وأضاف بدرة ، خلال محادثة هاتفية مع الصحفي أحمد موسى ، في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة صدى البلد ، أن الدولة اتخذت عددًا من الخطوات الاستباقية لمواجهة التضخم ، من خلال زيادة المعروض من السلع ، خاصة. مع اقتراب شهر رمضان.
وتابع: رفع أسعار الفائدة أثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي ، وهناك بعض البنوك التي أعلنت إفلاسها بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ، إضافة إلى تراجع أداء البورصة الأمريكية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن البنك الفيدرالي الأمريكي يدخل حاليا في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ، وأن رفع أسعار الفائدة أثر سلبا على جميع اقتصادات العالم بما في ذلك مصر.
وأضاف بدرة أن الدولة تدخلت بقوة لحل أزمة ارتفاع أسعار الدجاج في السوق ، وهناك أيضا ارتفاع في أعلاف الدواجن ، وساهم الإفراج الجمركي عن العلف في خفض أسعار الدجاج ، لكن مع اقتراب شهر رمضان ، ارتفعت الأسعار مرة أخرى.
وأكد بدرة أنه من المتوقع أن تصدر البنوك المصرية شهادات بفائدة تصل إلى 20٪ ، وفي حال عدم إصدار شهادات بنكية أو رفع الفائدة أو طرح شركات حكومية في البورصة سيكون هناك ارتفاع. في التضخم. معدلات في مصر خلال الأسابيع المقبلة.
وتابع: 750 مليار جنيه حصيلة بيع الشهادات المصرفية التي تم طرحها خلال الفترة الماضية ، وأن شهري مارس وأبريل سيشهدان ارتفاعًا في التضخم سيصل إلى أكثر من 40٪ وهي الأعلى في مصر. تاريخ. وستتجاوز هذه النسبة معدل التضخم في فبراير الماضي.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن أبرز ارتفاع في معدل التضخم داخل مصر يرجع إلى الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على اقتصاديات العالم ، وأن الدولة المصرية واجهت وخفضت ارتفاع التضخم برفع الحد الأدنى للأجور و توفير توريد السلع في الأسواق.